التنمية هي عملية تطوّر تهدف إلى الارتقاء بالوضع الإنسانيّ إلى الرفاه والتطوّر والتقدّم بما يتناسب مع احتياجاته الفكريّة، والعقليّة، والاجتماعيّة، والاقتصاديّة، وقد تكون عملية التنمية شاملةً أو جزئيةً كما أنّها تتخذ عدّة أشكالٍ، وتعتبر التنمية ظاهرةً نشأت مع استقرار البشر والذي أدّى إلى تطوّر التجارة وظهور الحضارات المختلفة على سطح الأرض. أمّا التنمية الخاصّة في بيئة العمل فهي تعني نشاط مخطّطٍ له يهدف إلى إحداث تغييراتٍ في الموظف، أو المنظمة من حيث المعلومات والخبرات، والآداء، والسلوك، والاتجاهات، وطرق العمل ممّا يجعله قادراً على آداء وظيفته بكفاءةٍ عاليةٍ وإنتاجيّةٍ أفضل. أهداف التنمية مساعدة الإنسان على مواجهة الظروف المحيطة به والتكيّف مع المتغيّرات التي تحدث حوله. مساعدة الشخص على تغييرنظرته للحياة من نظرةٍ سلبيةٍ سطحيةٍ إلى نظرةٍ أكثر عمقاً وإيجابية. تعزيز وتطوير سلوك الفرد في كيفية التواصل بالمجتمع المحيط به وبزملائه في العمل. مساعدة الشخص في إيجاد الوظيفة المناسبة له بتزويده بالخبرات والدورات المناسبة لتأهيله. مساعدة الشخص على كيفيّة استغلال وقته وطاقته وعدم تضييعه دون فائدة. تعريف الموظف على طرق التعامل مع المشكلات وحلّها. من أجل تحقيق التنمية لا بدّ من التوجه والاعتماد على التدريب في تحقيق ذلك، فالتنمية والتدريب مفهومان مترابطان لا يمكن فصل الواحد عن الآخر. التدريب هو جهودق إداريةٌ وتنظيميةٌ مستمرةٌ تهدف إلى تزويد الموظف بالمهارات، والقدرات، والمعرفة الفكرية والسلوكية التي تطوّر سلوكه وخبراته لزيادة كفائته وإنتاجيته في العمل. أهداف التدريب رفع مستوى المؤسّسة أوالمنظمة من الناحية الثقافيّة والفكريّة. رفع مستوى التخطيط، والتفكير الاستراتيجيّ من أجل اتخاذ القرارات الصحيحة للمؤسسة. القدرة على التكيّف والتعامل مع المتغيرات المحيطة. التخطيط لإصلاح الماضي والاستفادة منه، والتخطيط للريادة وللمستقبل. * تحسين وتطوير سلوك الموظفين في تعاملهم مع بعضهم. عناصر التدريب المتدرب: وهو محور العملية التدريبيّة وهو الأساس في نجاحها، فوجود الشخص المقتنع بأهمية التدريب وبأهداف عملية التدريب سيؤدّي ذلك إلى تحقيق أهداف التدريب ونجاحه. المدرب: وهو الشخص الذي يعلّم المتدربين ويعطيهم مادة التدريب، ويجب اختيار المدرب القادر على اتباع الوسائل التدريبيّة المخالفة التي تحقق أهداف التدريب. المادة التدريبية: وهي التطبيقات والتمرينات والحالات الدراسيّة التي يقوم بها المدرب وحده، أو يقوم به بمشاركةِ المتدربين من أجل إيصال المعلومة لهم وتحقيق أهداف التدريب. بيئة التدريب: وهي العناصر التي تكون من خارج نظام وبيئة العمل والتي تحدث تغييرات فيها، مثل: قاعة التدريب، والوسائل السمعيّة والبصريّة المستخدمة في ذلك.
مفهوم عملية التدريب يعرّف البعض التدريب على أنّه سلسلة من الإجراءات والتغييرات، التي تطرأ على قدرة الفرد، ومهاراته، وأفكاره، وتصرفاته؛ من خلال إخضاعه لبرنامج شامل، يتعرّف فيه على أدوات وتمارين جديدة، وأفكار حيويّة، تصحّح مساره الإنساني في حياته الاجتماعيّة أو المهنيّة على حدٍ سواء، وترفع مستواه التنافسي في العمل أو التجارب الحياتيّة الأُخرى. يرى آخرون أنّ التدريب هو تلك الجهود الهادفة لإمداد الفرد بالمعلومات والأساليب، التي تُكسبه المهارة في التعامل في شأن ما، وهو أيضاً تعديل إيجابي على أمور محدّدة تتعلّق بسلوك وإمكانيّات الشخص في مجال ما، الأمر الذي يُساعده على أداء دوره بفاعلية، وسرعة أكبر، وجهدٍ أقل. أهمية التدريب تكمن أهمية التدريب في زيادة قدرة الفرد وكفاءته على التعامل مع المُتغيّرات في العمل والحياة، كما يرفع التدريب من مستوى إنتاجية الفرد ويُكسبه مهارات جديدة لم تتوفّر لديه من قبل، ولا يُمكن لنا إغفال مسألة التطوّر التكنولوجي المُتسارع؛ فالموظف الذي يملك خبرة في مجال عمله، ولا يستطيع التعامل بحرفية مع التكنولوجيا الحديثة، لن يستطيع مواصلة مشواره المهني بنفس المستوى، الذي كان عليه قبل سنوات من ظهور التطور التكنولوجيّ. يُعتبر التدريب نوعاً من أنواع التعليم المُتخصّصة؛ بحيث يتلقى المتدرّب الشروحات، ويخوض التجارب العملية في مجال مُعيّن من مجالات الحياة؛ كالتدريب على تحدّي ظروف الحياة أو الظروف الشخصيّة، أو التدريب على استخدام التكنولوجيا، أو التدريب على مهارات الاتصال والتواصل. غالباً ما يشمل التدريب العديد من المراحل المُكثّفة، التي ينغمس المتدرّب فيها بكليته، ليخرج بالنتائج المرجوّة، وبعد كلّ مرحلة من هذه المراحل تتمّ مراجعة أداء المتدرّب ومدى فهمه لما ورد فيها؛ من شروحات، وممارسات عملية، ويتدرّج التدريب بالفرد حتى يصل به إلى أعلى درجة مُمكنة من المهارة المطلوبة؛ ويتم وضع المتدربين في مجموعات متشابهة من حيث العمر، ومستوى المهارة، ودرجة التجاوب ونوع التدريب، أو يتلقّى الشخص التدريب بشكلٍ منفرد. أنواع التدريب تنقسم أنواع التدريب في الأغلب إلى قسمين: تدريبات شخصية أو فردية؛ يسعى إليها الشخص لتحسين قدراته الخاصة؛ كتطوير القدرات الذهنية كالتفكير والتركيز، ورفع مستوى الأداء المدرسيّ أو الجامعيّ، أو تحسن إنتاجيته في العمل، أو تدريبات تتعلّق بصحّة الجسم؛ كالانتساب إلى نادي لياقة بدنية أو مراكز التأهيل الوظيفيّ. التدريبات العامّة؛ وهي تلك التدريبات التي غالباً ما تجري ضمن مجموعات أو فِرَق، وتكون فيها درجة المنافسة عالية على عكس التدريبات الفردية، مثل التدريبات الوظيفية المتعلّقة بمهنة أو حِرفة يسعى الفرد لتعلمها؛ كحرفة الحِدادة، أو طهي الطعام، أو تصميم الأزياء.
مفهوم عملية التدريب يعرّف البعض التدريب على أنّه سلسلة من الإجراءات والتغييرات، التي تطرأ على قدرة الفرد، ومهاراته، وأفكاره، وتصرفاته؛ من خلال إخضاعه لبرنامج شامل، يتعرّف فيه على أدوات وتمارين جديدة، وأفكار حيويّة، تصحّح مساره الإنساني في حياته الاجتماعيّة أو المهنيّة على حدٍ سواء، وترفع مستواه التنافسي في العمل أو التجارب الحياتيّة الأُخرى. يرى آخرون أنّ التدريب هو تلك الجهود الهادفة لإمداد الفرد بالمعلومات والأساليب، التي تُكسبه المهارة في التعامل في شأن ما، وهو أيضاً تعديل إيجابي على أمور محدّدة تتعلّق بسلوك وإمكانيّات الشخص في مجال ما، الأمر الذي يُساعده على أداء دوره بفاعلية، وسرعة أكبر، وجهدٍ أقل. أهمية التدريب تكمن أهمية التدريب في زيادة قدرة الفرد وكفاءته على التعامل مع المُتغيّرات في العمل والحياة، كما يرفع التدريب من مستوى إنتاجية الفرد ويُكسبه مهارات جديدة لم تتوفّر لديه من قبل، ولا يُمكن لنا إغفال مسألة التطوّر التكنولوجي المُتسارع؛ فالموظف الذي يملك خبرة في مجال عمله، ولا يستطيع التعامل بحرفية مع التكنولوجيا الحديثة، لن يستطيع مواصلة مشواره المهني بنفس المستوى، الذي كان عليه قبل سنوات من ظهور التطور التكنولوجيّ. يُعتبر التدريب نوعاً من أنواع التعليم المُتخصّصة؛ بحيث يتلقى المتدرّب الشروحات، ويخوض التجارب العملية في مجال مُعيّن من مجالات الحياة؛ كالتدريب على تحدّي ظروف الحياة أو الظروف الشخصيّة، أو التدريب على استخدام التكنولوجيا، أو التدريب على مهارات الاتصال والتواصل. غالباً ما يشمل التدريب العديد من المراحل المُكثّفة، التي ينغمس المتدرّب فيها بكليته، ليخرج بالنتائج المرجوّة، وبعد كلّ مرحلة من هذه المراحل تتمّ مراجعة أداء المتدرّب ومدى فهمه لما ورد فيها؛ من شروحات، وممارسات عملية، ويتدرّج التدريب بالفرد حتى يصل به إلى أعلى درجة مُمكنة من المهارة المطلوبة؛ ويتم وضع المتدربين في مجموعات متشابهة من حيث العمر، ومستوى المهارة، ودرجة التجاوب ونوع التدريب، أو يتلقّى الشخص التدريب بشكلٍ منفرد. أنواع التدريب تنقسم أنواع التدريب في الأغلب إلى قسمين: تدريبات شخصية أو فردية؛ يسعى إليها الشخص لتحسين قدراته الخاصة؛ كتطوير القدرات الذهنية كالتفكير والتركيز، ورفع مستوى الأداء المدرسيّ أو الجامعيّ، أو تحسن إنتاجيته في العمل، أو تدريبات تتعلّق بصحّة الجسم؛ كالانتساب إلى نادي لياقة بدنية أو مراكز التأهيل الوظيفيّ. التدريبات العامّة؛ وهي تلك التدريبات التي غالباً ما تجري ضمن مجموعات أو فِرَق، وتكون فيها درجة المنافسة عالية على عكس التدريبات الفردية، مثل التدريبات الوظيفية المتعلّقة بمهنة أو حِرفة يسعى الفرد لتعلمها؛ كحرفة الحِدادة، أو طهي الطعام، أو تصميم الأزياء.
تعليقات
إرسال تعليق