الباحث الاجتماعيّ الباحث الاجتماعيّ أو الأخصائي الاجتماعيّ هو الشخص الذي توافرت فيه الشروط العلميّة لتخصص الخدمة الاجتماعيّة، ومهمته الأساسيّة متابعة القضايا الاجتماعيّة المختلفة، وتقديم المساعدة والدعم النفسي لمن يحتاجها، بالإضافة إلى حل مشاكل الناس سواء كانت مشكلة شخصية، أم مشاكل متعددة الأطراف مع أكثر من شخص، لذا يجب على الباحث الاجتماعيّ الاتسام بمجموعة من الصفات حتى يتمكن من أداء المهام الموكلة إليه على أفضل وجه. صفات الباحث الاجتماعيّ دقة الملاحظة: يجب أن يتسم الباحث الاجتماعيّ بدقة الملاحظة، وذلك حتى يتمكّن من ملاحظة الأحداث والأمور المتعلّقة بموضوع بحثه أو دراسته، ومن المهم معرفته أن دقة الملاحظة تساعد الباحث على اكتشاف الروابط بين دراسته والعوامل المحيطة بها، وتمكّنه أيضاً من تفسير هذه الروابط بشكل علميّ ودقيق. الموضوعيّة: أي على الباحث أن يتمتع بشفافيّة عالية أثناء إجراء دراسته، كما عليه عرض النتائج كما هي دون أدنى تعديل عليها، ويجب عليه الفصل بشكل كامل بين موضوع دراسته وبين ميوله ومصالحه الشخصيّة. التمتع بخلق علميّ للبحث: وهذه الصفة تتجلى بصورة واضحة بالعمل الدؤوب والإيمان الكامل بموضوع الدراسة، وكذلك بإجراء الدراسة بأقصى درجات الجهد والحماسة، وتجدر الإشارة إلى أنّ العمل بهذه الطريقة يساعد الباحث على الحصول على نتائج صحيحة وحقيقة، كما يمكنه من تجاوز كل ما يصدافه من معوقات وشكوك وحيرة. العقلية المنظمة: فالذهن الصافي والتفكير المنتظم، يمكنا الباحث من العمل ضمن خطوات متسلسلة ومنطقيّة، وبالتالي يحصل على نتائج علمية وواقعية ودقيقة. الخيال: الخيال الواسع مهم في تكوين صورة عامة عن بيئة الدراسة لدى الباحث، والخيال الواسع أيضاً يمكن الباحث من تخمين الأسباب القريبة والبعيدة والمتغيّرات القانونية والرئيسية المرتبطة بموضوع دراسته، وبالتالي يتمكن من الوصول إلى الحقائق العلمية بأقصر وقت ممكن. الشك المنهجي: على الباحث التحقق من صحة المعلومات والأخبار المتداولة، وعليه أيضاً تفحصها ونقدها بشكل معمق، فمن الخطأ الفادح أن ينجر الباحث وراء الشائعات والتعميمات التي تتناقلها الأجيال دون وعي. فهم نفسية المحيطين به: وحتى يتمكن الباحث من فهم نفسية الأشخاص الذين يتعامل معهم، عليه أن يكون متمكناً من علم النفس الاجتماعيّ أو مطلعاً عليه بشكل كافٍ، وخاصة أنّ الباحث الاجتماعيّ مهمته دراسة الظواهر الاجتماعيّة السليمة والمعتلّة. القدرة على ضبط النفس: يجب أن يكون الباحث قادراً على ضبط مشاعره، وخاصة عند التعامل مع الحالات المؤلمة واليائسة، كما عليه ضبط تأثره؛ وذلك حتى لا ينعكس تأثره بشكل سلبي على نفسيته وعلى علاقاته الأسرية، وحتى يتمكن من العيش حياة طبيعية.
البحث العلميّ يعتبر البحث العلميّ الأداة العلميّة الأكثر أهمية وموضوعيّة وصدقاً وثباتاً من حيث جمع المعلومات والبيانات، حيث يهدف بشكل رئيسيّ إلى التوصّل إلى أكبر قدر ممكن من النتائج الدقيقة التي تقوم على أساس علميّ متين، بعيدأ عن التوقعات والافتراضات غير المثبتة، حيث يقوم على مجموعة من الخطوات المدروسة والمنظمة التي من شأنها أن تبدأ بفكرة، وتنتهي بعدة توصيات تدعم هذه الفكرة وتضيف الكثير إلى ميدان العلم والمعرفة، كما ويعد الوسيلة الأفضل للتغيير واتخاذ القرارات السليمة التي تقوم على تحديد احتمالات النجاح والفشل بكلّ وضوح، وذلك ابتداءً من تحديد مشكلة البحث انتقالاً إلى تحديد حدوده الزمانية والمكانية، وطريقة جمع البيانات وتحليلها والتوصل إلى النتائج عبر تحليل الإطار النظري الذي تم جمعه عن المشكلة وربطه بالبيانات الأوليّة التي تم الحصول عليها من المجتمع والعينة اللذان يمثلان خصائص الدراسة بكلّ دقّة، حيث يواجه الباحث خلال تلك المراحل العديد من المشكلات والصعوبات والعقبات التي من شأنها أن تؤثّر على طريقة إعداد البحث وعلى دقة المعلومات وعلى نفسية الباحث وغيرها. الصعوبات التي تواجه الباحث يواجد بعض الباحثين صعوبة كبيرة في الوصول إلى بعض المناطق التي يقطن فيها مجتمع دراستهم، وذلك نظراً لبعد هذه الأماكن أو لعدم استقرارها السياسيّ والجغرافيّ وغيرها من الأسباب، حيث إنّ ذلك من شأنه أن يعرّض الباحث إلى الخطر ويشكل تهديداً على حياته، علماً أنّه لا يمكن القيام بالبحث في بعض الحالات بمعزل عن الوصول إلى تلك العينة. ارتفاع تكلفة القيام بالبحث وإعداده، من حيث تكلفة التنقل للوصول إلى عينة البحث، وتكلفة التحليل الإحصائيّ في حال لم يكن لدى الباحث خبرة في تحليل البيانات على البرامج الحديثة وغيرها، وذلك في ظل انعدام التمويل وضعف الإنفاق على العديد من الأبحاث العلميّة. عدم تعاون بعض فئات المجتمع مع الباحث، وعدم وجود ثقافة تحترم هذا النوع من الأعمال العلميّة والأكاديمية رغم أهميتها الكبيرة جداً. عدم توفر المصادر والمراجع الأولية والثانوية حول المشكلة أو القضية التي تشكل موضوع البحث الخاص بالباحث، ممّا يستغرق منه وقتاً وجهداً طويلاً جداً للبحث عن مصادر أخرى لبناء إطاره النظري وقاعدة البيانات الخاصة به حول المشكلة. إحباط الباحثين وذلك ببقاء أبحاثهم على رفوف المكتبات، وعدم تطبيق النتائج التي توصلوا إليها من خلال هذه الأبحاث على أرض الواقع والاستفادة منها، ممّا دفع العديد من الأشخاص إلى اعتبار البحث العلميّ مضيعة للوقت.
البحث العلميّ يعتبر البحث العلميّ الأداة العلميّة الأكثر أهمية وموضوعيّة وصدقاً وثباتاً من حيث جمع المعلومات والبيانات، حيث يهدف بشكل رئيسيّ إلى التوصّل إلى أكبر قدر ممكن من النتائج الدقيقة التي تقوم على أساس علميّ متين، بعيدأ عن التوقعات والافتراضات غير المثبتة، حيث يقوم على مجموعة من الخطوات المدروسة والمنظمة التي من شأنها أن تبدأ بفكرة، وتنتهي بعدة توصيات تدعم هذه الفكرة وتضيف الكثير إلى ميدان العلم والمعرفة، كما ويعد الوسيلة الأفضل للتغيير واتخاذ القرارات السليمة التي تقوم على تحديد احتمالات النجاح والفشل بكلّ وضوح، وذلك ابتداءً من تحديد مشكلة البحث انتقالاً إلى تحديد حدوده الزمانية والمكانية، وطريقة جمع البيانات وتحليلها والتوصل إلى النتائج عبر تحليل الإطار النظري الذي تم جمعه عن المشكلة وربطه بالبيانات الأوليّة التي تم الحصول عليها من المجتمع والعينة اللذان يمثلان خصائص الدراسة بكلّ دقّة، حيث يواجه الباحث خلال تلك المراحل العديد من المشكلات والصعوبات والعقبات التي من شأنها أن تؤثّر على طريقة إعداد البحث وعلى دقة المعلومات وعلى نفسية الباحث وغيرها. الصعوبات التي تواجه الباحث يواجد بعض الباحثين صعوبة كبيرة في الوصول إلى بعض المناطق التي يقطن فيها مجتمع دراستهم، وذلك نظراً لبعد هذه الأماكن أو لعدم استقرارها السياسيّ والجغرافيّ وغيرها من الأسباب، حيث إنّ ذلك من شأنه أن يعرّض الباحث إلى الخطر ويشكل تهديداً على حياته، علماً أنّه لا يمكن القيام بالبحث في بعض الحالات بمعزل عن الوصول إلى تلك العينة. ارتفاع تكلفة القيام بالبحث وإعداده، من حيث تكلفة التنقل للوصول إلى عينة البحث، وتكلفة التحليل الإحصائيّ في حال لم يكن لدى الباحث خبرة في تحليل البيانات على البرامج الحديثة وغيرها، وذلك في ظل انعدام التمويل وضعف الإنفاق على العديد من الأبحاث العلميّة. عدم تعاون بعض فئات المجتمع مع الباحث، وعدم وجود ثقافة تحترم هذا النوع من الأعمال العلميّة والأكاديمية رغم أهميتها الكبيرة جداً. عدم توفر المصادر والمراجع الأولية والثانوية حول المشكلة أو القضية التي تشكل موضوع البحث الخاص بالباحث، ممّا يستغرق منه وقتاً وجهداً طويلاً جداً للبحث عن مصادر أخرى لبناء إطاره النظري وقاعدة البيانات الخاصة به حول المشكلة. إحباط الباحثين وذلك ببقاء أبحاثهم على رفوف المكتبات، وعدم تطبيق النتائج التي توصلوا إليها من خلال هذه الأبحاث على أرض الواقع والاستفادة منها، ممّا دفع العديد من الأشخاص إلى اعتبار البحث العلميّ مضيعة للوقت.
تعليقات
إرسال تعليق